مشاكل اثبات النسب

إثبات النسب بالقرعة

مذكرة فى دعوى اثبات نسب

صيغة دعوى اثبات نسب من زواج صحيح

اثبات النسب في القانون السعودي

اثبات النسب بالفراش

اثبات النسب عن طريق فصيلة الدم

تخضع التقارير الطبية الخاصة بإثبات النسب لعدد من المعايير والشروط التى يحددها الطب الشرعى، حتى لو لم يتم سحب عينات البصمة الوراثية، وليس من الضرورة أن يكون الزواج غير شرعى، حتى يتم إثباته، فهناك بعض الحالات التى يلجأ فيها الزوج إلى تحاليل البصمة الوراثية، خاصة عندما يشك فى نسب طفله.
يقول دكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق ورئيس مصلحة الطب الشرعى الأسبق، إن هناك معايير تثبت النسب دون اللجوء إلى سحب عينات البصمة الوراثية، وهى إذا أقر الأب نفسه ببنوة الطفل ويجب أن يكون عاقلًا وراشدًا وألا يكذب، لكن للأم أن تعترض وتنفى النسب عنه، ويتم إثبات النسب عن طريق وسيلتين، هما إثبات النسب بالفراش والإشهاد الرسمى. ويقصد بإثبات النسب بالفراش، العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة بشرط إمكانية ولادة المرأة من زوجها وانقضاء مدة الحمل، وإذا كانت هذه الشروط صحيحة فحينها يتم إثبات نسب الطفل، لأنه زواج صحيح، أما الإشهاد الرسمى فيقصد به الإقرار الرسمى والموثق عليه، لكن إذا كان الأب يعانى من مرض لا يسمح له بالحركة، فحينها يستثنى له أن يكتب إقرارًا بخط يده، ولا يصح إلا بخط يد الأب نفسه، وذلك يعتبر من وسائل إثبات النسب أيضًا. وأوضح «جورجي» أنه يتم إثبات النسب من خلال الطب الشرعى عن طريق فحص فصيلة دم الزوج والزوجة والطفل، وإما أن يكون فصيلة دم الطفل تتناسب مع فصيلة دم الأم فقط، وهذا يعنى أن الزوج ليس الأب الحقيقى للطفل، وأما أن تتناسب فصيلة دم الطفل مع الأم والأب، وقد يكون الزوج هو الأب الحقيق للطفل أو لا يكون، وهنا يتم اللجوء لتحليل البصمة الوراثية للتأكد من الأمر، ويتم أخذها من أحد أنسجة الجسم سواء الشعر أو الأظافر أو اللعاب.
وأشار كبير الأطباء الشرعيين الأسبق إلى أنه يمكن عن طريق الحمض النووى إثبات نسب الجنين أثناء فترة الحمل، وهذا يسمى تحليلًا مخبريًا على هرمون بالدم، ويثبت من خلاله النسب قبل وضع الجنين.

اثبات النسب في القانون السوري