ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل في التفسير الموضوعي
التفسير الموضوعي منهج من مناهج أو أسلوب من أساليب علم التفسير إلى جانب التفسير التحليلي والتفسير الإجمالي والتفسير المقارن. إذا كان التفسير التحليلي يأخذ كل آية أو مجموعة آيات على حدة، فيذكر ما يتعلق بها من الناحية اللغوية والعقائدية والفقهية والكلامية إلى جانب ما يتعلق بها من ناحية مباحث علوم القرآن الأخرى، فإن التفسير الموضوعي هو أفراد الآيات القرآنية التي تعالج موضوعا واحدا وهدفا واحدا، بالدراسة والتفصيل، بعد ضم بعضها إلى بعض، مهما تنوعت ألفاظها، وتعددت مواطنها - دراسة متكاملة. فالتفسير الموضوعي إذن هو التناول لجانب واحد من جوانب القرآن الكريم بالبحث والدراسة بالنظر إلى الأبواب، كدراسة: الإيمان والكفر والنفاق في القرآن، الأخلاق في القرآن، الربا في القرآن، وغيرها من المواضيع. وللتفسير الموضوعي أشكال ثلاثة:التفسير الموضوعي للمصطلح القرآني ، وللموضوع القرآني، وللسورة القرآنية.
نشأة التفسير الموضوعي
ظهرت بدايات الدعوة إلى التفسير الموضوعي في القرن الرابع الهجري وذلك عندما أشار الخطابي في رسالته البيان في إعجاز القرآن في قوله ((وقد أحب الله عز وجل أن يمتحن عباده ويبلو طاعتهم واجتهاد في جمع المفترق منه وتنزيله وترتيبه )) غيرَ أنّ مصطلح "التفسير الموضوعي" لم يظهر إلا في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري.
التفسير الموضوعي مفهوم يشير إلى أكثر من معنى.
التفسير الموضوعي أو التأويل الموضوعي (بالإنجليزية: Thematic interpretation) هو نهج لتفسير التراث دعا إليه أصلاً الأستاذ الدكتور وليام جي لويس (جامعة فيرمونت) ووضعه بعد ذلك الأستاذ الدكتور سام إتش هام (جامعة إيداهو) . يعتمد المفسر في النهج الموضوعي على الموضوع الرئيسي (أي نقطة رئيسية أو رسالة) لتوجيه تطوير نشاط أو جهاز التواصل. خلال عرض النشاط أو الجهاز، يضع المفسر الموضوعي الموضوع بالطريقة التي سيكون فيها الموضوع له صلة كبيرة بجمهور ما. ووفقًا للدراسات، فإن عرض الموضوع ذي الصلة الوثيقة يزيد كثيرًا من احتمال نجاح المفسر في إثارة جمهوره للتفكير في القضايا المتصلة بالموضوع.
كتب اسرع تحميل التفسير الموضوعي .
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب التفسير الموضوعي