عرف الناس النقود واستخدموها في كافّة التبادلات التجاريّة الخاصة بهم، وفي عام 1914م بالتزامن مع ظهور البنوك في أمريكا اعتمَدت الفنادق في عملها على استِخدام بطاقات خاصّة لعملائها المميّزين لتسديد المبالغ الماليّة المترتبة عليهم؛ بهدف تقليل الوقت المُستغرق في عملية السداد، مع توفير التزام مُعتمدٍ على مُدّةٍ مُحدّدةٍ لدفع المُستحقات الماليّة، ومن ثمّ حرصت بعض المتاجر على إصدار هذا النوع من البطاقات التي ظلّت مُستخدمةً حتى فترة الحرب العالميّة الثانيّة؛ حيث أدّت القيود الصادرة من الحكومة الأمريكيّة على الأدوات الائتمانيّة إلى تقليل إصدار هذه البطاقات، وبعد انتهاء الحرب عادت البطاقات للعمل مُجدداً وانتشرت بشكلٍ سريع؛ ممّا ساهم في استخدامها في القطارات والمطارات.في عام 1949م ظهر نوعٌ من البطاقات اعتمد على فكرة الوساطة التجاريّة بين الشركات وأصحاب البطاقات؛ حيث تُحقق الشركة المُصدرة لهذه البطاقات أرباحاً ماليّةً كجُزءٍ من المبلغ الماليّ الذي يُفرض على سداد قيمة المُشتريات من المحلات التجاريّة، مثل المتاجر والمطاعم، وفي عام 1951م أصبح إصدار البطاقات الائتمانيّة معتمداً على المصارف كمصدرٍ رئيسيّ لها؛ حيث يُعدّ مصرف فرانكلين في مدينة نيويورك أوّل من أصدر هذه البطاقات، ومن ثمّ تبعته العديد من المصارف الأُخرى مع مرور الوقت، وفي عام 1959م أصدر أحد المَصارف الكبرى في أمريكا بطاقة ائتمانيّة وحرص على تطويرها مِن خِلال جعل المُؤسّسة المسؤولة عن إصدارها مُستقلةً عن المصرف، ولاحقاً أصبحت البنوك تَطمح لإصدار بطاقات ائتمانيّة خاصّة بها؛ ففي عام 1977م اتفقت المصارف معاً على تأسيس مُنظمةٍ تجمع بينها من أجل إصدار بطاقات تحمل أسماء كلٍّ منها، وعُرِفت هذه المُنظمة باسم منظمة الفيزا.
عرف الناس النقود واستخدموها في كافّة التبادلات التجاريّة الخاصة بهم، وفي عام 1914م بالتزامن مع ظهور البنوك في أمريكا اعتمَدت الفنادق في عملها على استِخدام بطاقات خاصّة لعملائها المميّزين لتسديد المبالغ الماليّة المترتبة عليهم؛ بهدف تقليل الوقت المُستغرق في عملية السداد، مع توفير التزام مُعتمدٍ على مُدّةٍ مُحدّدةٍ لدفع المُستحقات الماليّة، ومن ثمّ حرصت بعض المتاجر على إصدار هذا النوع من البطاقات التي ظلّت مُستخدمةً حتى فترة الحرب العالميّة الثانيّة؛ حيث أدّت القيود الصادرة من الحكومة الأمريكيّة على الأدوات الائتمانيّة إلى تقليل إصدار هذه البطاقات، وبعد انتهاء الحرب عادت البطاقات للعمل مُجدداً وانتشرت بشكلٍ سريع؛ ممّا ساهم في استخدامها في القطارات والمطارات.في عام 1949م ظهر نوعٌ من البطاقات اعتمد على فكرة الوساطة التجاريّة بين الشركات وأصحاب البطاقات؛ حيث تُحقق الشركة المُصدرة لهذه البطاقات أرباحاً ماليّةً كجُزءٍ من المبلغ الماليّ الذي يُفرض على سداد قيمة المُشتريات من المحلات التجاريّة، مثل المتاجر والمطاعم، وفي عام 1951م أصبح إصدار البطاقات الائتمانيّة معتمداً على المصارف كمصدرٍ رئيسيّ لها؛ حيث يُعدّ مصرف فرانكلين في مدينة نيويورك أوّل من أصدر هذه البطاقات، ومن ثمّ تبعته العديد من المصارف الأُخرى مع مرور الوقت، وفي عام 1959م أصدر أحد المَصارف الكبرى في أمريكا بطاقة ائتمانيّة وحرص على تطويرها مِن خِلال جعل المُؤسّسة المسؤولة عن إصدارها مُستقلةً عن المصرف، ولاحقاً أصبحت البنوك تَطمح لإصدار بطاقات ائتمانيّة خاصّة بها؛ ففي عام 1977م اتفقت المصارف معاً على تأسيس مُنظمةٍ تجمع بينها من أجل إصدار بطاقات تحمل أسماء كلٍّ منها، وعُرِفت هذه المُنظمة باسم منظمة الفيزا.
قراءة و تحميل كتاب العمق الاستراتيجي (موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أسلمة المعرفة المبادئ العامة وخطة العمل PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الدولة الحديثة المسلمة دعائمها ووظائفها PDF مجانا