ما وراء الطبيعة أو الماورائيات أو الميتافيزيقا (بالإنجليزية: Metaphysics) هو فرع من الفلسفة يدرس جوهر الأشياء. يشمل ذلك أسئلة الوجود والصيرورة والكينونة والواقع. تشير كلمة الطبيعة هنا إلى طبيعة الأشياء مثل سببها والغرض منها.
بعد ذلك تدرس ما وراء الطبيعة أسئلة عن الأشياء بالإضافة إلى طبيعتها، خاصة جوهر الأشياء وجودة كينونتها. تسعى ما وراء الطبيعة –في صورة مجردة عامة- إلى الإجابة على هذه الأسئلة:
ماذا هنالك؟
ما صورته؟
تشمل المواضيع التي تبحث ما وراء الطبيعة فيها كلا من الوجود، والأشياء وخواصها، والمكان والزمان، والسبب والنتيجة، والاحتمالية.
الكتاب يقوم بتشريح موضوع فلسفي عسير بطريقة سهلة ومبسطة، ألا وهو الميتافيزيقا، فيحدثنا بداية عن تعريف هذا العلم ونشأته في بلاد اليونان، وعلاقته بالأدب والدين والتصوف والعلم، وما وجه إليه ممن انتقادات واعتراضات ويقدم الرد عليها .
كما يتحدث عن الميتافيزيقا في سياقها التاريخي عند اليونان وعند فلاسفة الإسلام : أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد وعند فلاسفة المسيحية أمثال القديس أوغسطين والقديس توما الأكويني وفي الفلسفة الحديثة والمعاصرة ثم يعرض لنماذج من مشكلات الميتافيزيقا مثل مشكلة وجود الله ومشكلة وجود النفس.
وأخيراً يقوم بتقديم ترجمة كاملة لكتاب ميتافيزيقا أرسطو لأول مرة في باللغة العربية