نبذة من الرواية :
غايتي الآن أن أنحو نحو جبران في دمعته وابتسامته، وأن أمضي كما مضى في جولةٍ إلى مدينة الماضي.. أن أوقف للحظة هدير العقل الذي بات يزعجني، أن أدع كل شيء، وأغلق ورائي باب العزلة، ثم أشعل بعضًا من شموع الحنين، أستدفي بها من برودة الحاضر، وأستدفي بدفيها لعوادي الأيام.
ليس معي عود ثقاب غير قلمي، لذلك سأستعين بالكتابة كما جرت بذلك عادة البوح، وأبني بذلك القلم أسيجة جديدة تحرس الذاكرة من اجتياح النسيان، وأرتب أوراقًا ما كان ليستطيع ترتيبها غير خط القلم.
وأي شيء غير الكتابة يُمثِّل ذلك السحر؟ وأي شيءٍ غير البوح يمكن أن يصير ملاذًا؟ .
قراءة و تحميل كتاب مكتبة ساحة الأعشاب : قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت PDF مجانا