❞ كتاب بدون توقف ❝  ⏤ بول بولز

❞ كتاب بدون توقف ❝ ⏤ بول بولز

فريدريك بول بولز (بالإنجليزية: Paul Bowles)‏ (30 ديسمبر 1910-18 نوفمبر 1999) هو مؤلف ومترجم أمريكي مغترب، قضى معظم حياته في المغرب، حيث استقر منذ سنة 1947 بطنجة، ولحقته زوجته جين بولز عام 1948، وباستثناء سنوات الخمسينات القرن الماضي حيث كان يقضي فصل الشتاء في سري لانكا (المعروفة آنذاك باسم سيلان)، فقد قضى 52 عاما المتبقية من حياته في طنجة.

مسيرته
ولد في جامايكا كوينز في مدينة نيويورك. ودرس في جامعة ولاية فرجينيا. في عام 1929، ترك دراسته وزار لأول مرة له باريس. في عام 1931، وخلال زيارة أخرى لفرنسا ،التقى بجيرترود شتاين، وبناء على نصيحته، ذهب للمرة الأولى إلى طنجة مع صديقه ومدرس الموسيقى، والملحن آرون كوبلاند. عاد إلى شمال أفريقيا في العام التالي، سافر إلى مناطق أخرى من المغرب والجزائر والصحراء.

في عام 1938 تزوج جين بولز، كاتبة ومسرحية. في 1940،أصبحوا من بين الشخصيات الأدبية البارزة في نيويورك ،ثم عمل كناقد موسيقي في نيويورك بتوجيه من فيرجيل طومسون.

في عام 1947 ،استقر بولز بصفة نهائية في طنجة، حيث انضمت إليه جين آور في عام 1949. زارتهم بعض الشخصيات الأدبية الكبيرة كتينيسي ويليامز وغور فيدالن.

منذ استقراره في المغرب ،كرس بولز نفسه لكتابة الروايات والقصص القصيرة وكتب الأسفار، وأيضا كتابة الموسيقى لتسع قطع ممثلة في المدرسة الأمريكية في طنجة (المدرسة الأمريكية في طنجة).

في عام 1952 وفي وقت مبكر ،قرر بولز اقتناء Taprobane، وهي جزيرة صغيرة قبالة سواحل سريلانكا اليوم، حيث كتب الكثير من روايته" بيت العنكبوت"، وعاد إلى طنجة خلال الأشهر الأكثر دفئا.

بعد وفاة جين بولز في عام 1973 في ملقة (إسبانيا)، استمر بولز في العيش في طنجة، وكتابة واستقبال الزوار في شقته المتواضعة. في عام 1995 ،ولفترة وجيزة بولز عاد بولز إلى نيويورك للمشاركة في المهرجان المكرس لموسيقاه، التي تجري في مركز لينكولن.

في عام 1959، وخلال رحلة عبر المغرب ،أمضى بولز خمسة أسابيع لتسجيل الموسيقى الأندلسية ولغة البربر القبلية التقليدية. والتسجيل محفوظ في مكتبة الكونغرس (مكتبة الكونغرس) في واشنطن العاصمة.

توفي بول بولز اثر إصابته بسكتة قلبية في المستشفى الإيطالي في طنجة يوم 18 نوفمبر 1999 عن سن يناهز 88 عاما. في اليوم التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز صفحة كاملة عنه. بالرغم من انه يعيش في المغرب منذ 52 سنة دفن بولز بالقرب من والديه وجديه في مقبرة شمال ولاية نيويورك.

يعترف الروائي الأميركي (1910 1999) «أن كتابة سيرة حياة ليست بالعمل المرضي في أحسن الأحوال. لعلها نوع من الكتابة الصحافية، حيث التقرير، بدل أن يكون تقرير شاهد عيان على الحدث، هو مجرد ذكرى لآخر مرة يتم فيها تذكر ذلك}.

تتضمن سيرة بولز ذاكرته منذ نشأته في بيئة ثقافية متنوعة حتى وصوله إلى المدن المغربية التي كانت حقلاً لاكتشاف الثقافة الشفوية وصناعتها من بعد تسجيلها، وهناك أيضاً تعرَّف إلى الأدباء والكتاب والرسامين. يكتب ذلك كله في رحلة أشبه بالمتاهة مليئة بمعلومات وسرديات ومشهديات المدن.

جاء بولز إلى طنجة بتحريض من الكاتبة الأميركية المقيمة في باريس جترورد شتاين. فقد بدا لها الشاب مشوش الذهن، حائراً بين النوتات الموسيقية ومسالك الشعر وقد ظنَّت أن طنجة بما تجمعه من تناقضات ستتيح متسعاً للتأمل والتفكير في ما قد يتخذه مستقبله من شكل أو أشكال، لا سيما أن رفيقه في الرحلة كان الموسيقار الأميركي آرون كوبلان..

بولز هذا الأميركي الذي أقام في طنجة منذ نهاية الأربعينيات من القرن الماضي مع زوجته جين آور، في منزل في المدينة القديمة في منطقة القصبة، غير بعيد عن قبر ابن بطوطة، وبدلاً من المكوث في هذه المدينة صيفاً واحداً، سكن فيها وتناغم مع طبيعتها طوال أربعة عقود ونيف. كان يعتبرها مثل الحلم، فعايش التغييرات التي حلت على طبيعة المدينة وناسها، مثل ظهور جهازي الراديو والتلفزيون، ثم مختلف التقنيات المعاصرة التي اجتاحت العالم.

اختار بولز طنجة لتكون مستقره، واعترف غير مرة أنها كانت مصدر إلهامه، إذ كان مجتمعها يوفر له مادة غنية لتأليف أعمال حول الثقافة المغربية، خصوصاً أنه، كما صرح بذلك، كان يكتب للأوروبيين والأميركيين وليس للمغاربة.
بول بولز - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بدون توقف ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
بدون توقف

فريدريك بول بولز (بالإنجليزية: Paul Bowles)‏ (30 ديسمبر 1910-18 نوفمبر 1999) هو مؤلف ومترجم أمريكي مغترب، قضى معظم حياته في المغرب، حيث استقر منذ سنة 1947 بطنجة، ولحقته زوجته جين بولز عام 1948، وباستثناء سنوات الخمسينات القرن الماضي حيث كان يقضي فصل الشتاء في سري لانكا (المعروفة آنذاك باسم سيلان)، فقد قضى 52 عاما المتبقية من حياته في طنجة.

مسيرته
ولد في جامايكا كوينز في مدينة نيويورك. ودرس في جامعة ولاية فرجينيا. في عام 1929، ترك دراسته وزار لأول مرة له باريس. في عام 1931، وخلال زيارة أخرى لفرنسا ،التقى بجيرترود شتاين، وبناء على نصيحته، ذهب للمرة الأولى إلى طنجة مع صديقه ومدرس الموسيقى، والملحن آرون كوبلاند. عاد إلى شمال أفريقيا في العام التالي، سافر إلى مناطق أخرى من المغرب والجزائر والصحراء.

في عام 1938 تزوج جين بولز، كاتبة ومسرحية. في 1940،أصبحوا من بين الشخصيات الأدبية البارزة في نيويورك ،ثم عمل كناقد موسيقي في نيويورك بتوجيه من فيرجيل طومسون.

في عام 1947 ،استقر بولز بصفة نهائية في طنجة، حيث انضمت إليه جين آور في عام 1949. زارتهم بعض الشخصيات الأدبية الكبيرة كتينيسي ويليامز وغور فيدالن.

منذ استقراره في المغرب ،كرس بولز نفسه لكتابة الروايات والقصص القصيرة وكتب الأسفار، وأيضا كتابة الموسيقى لتسع قطع ممثلة في المدرسة الأمريكية في طنجة (المدرسة الأمريكية في طنجة).

في عام 1952 وفي وقت مبكر ،قرر بولز اقتناء Taprobane، وهي جزيرة صغيرة قبالة سواحل سريلانكا اليوم، حيث كتب الكثير من روايته" بيت العنكبوت"، وعاد إلى طنجة خلال الأشهر الأكثر دفئا.

بعد وفاة جين بولز في عام 1973 في ملقة (إسبانيا)، استمر بولز في العيش في طنجة، وكتابة واستقبال الزوار في شقته المتواضعة. في عام 1995 ،ولفترة وجيزة بولز عاد بولز إلى نيويورك للمشاركة في المهرجان المكرس لموسيقاه، التي تجري في مركز لينكولن.

في عام 1959، وخلال رحلة عبر المغرب ،أمضى بولز خمسة أسابيع لتسجيل الموسيقى الأندلسية ولغة البربر القبلية التقليدية. والتسجيل محفوظ في مكتبة الكونغرس (مكتبة الكونغرس) في واشنطن العاصمة.

توفي بول بولز اثر إصابته بسكتة قلبية في المستشفى الإيطالي في طنجة يوم 18 نوفمبر 1999 عن سن يناهز 88 عاما. في اليوم التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز صفحة كاملة عنه. بالرغم من انه يعيش في المغرب منذ 52 سنة دفن بولز بالقرب من والديه وجديه في مقبرة شمال ولاية نيويورك.

يعترف الروائي الأميركي (1910 1999) «أن كتابة سيرة حياة ليست بالعمل المرضي في أحسن الأحوال. لعلها نوع من الكتابة الصحافية، حيث التقرير، بدل أن يكون تقرير شاهد عيان على الحدث، هو مجرد ذكرى لآخر مرة يتم فيها تذكر ذلك}.

تتضمن سيرة بولز ذاكرته منذ نشأته في بيئة ثقافية متنوعة حتى وصوله إلى المدن المغربية التي كانت حقلاً لاكتشاف الثقافة الشفوية وصناعتها من بعد تسجيلها، وهناك أيضاً تعرَّف إلى الأدباء والكتاب والرسامين. يكتب ذلك كله في رحلة أشبه بالمتاهة مليئة بمعلومات وسرديات ومشهديات المدن.

جاء بولز إلى طنجة بتحريض من الكاتبة الأميركية المقيمة في باريس جترورد شتاين. فقد بدا لها الشاب مشوش الذهن، حائراً بين النوتات الموسيقية ومسالك الشعر وقد ظنَّت أن طنجة بما تجمعه من تناقضات ستتيح متسعاً للتأمل والتفكير في ما قد يتخذه مستقبله من شكل أو أشكال، لا سيما أن رفيقه في الرحلة كان الموسيقار الأميركي آرون كوبلان..

بولز هذا الأميركي الذي أقام في طنجة منذ نهاية الأربعينيات من القرن الماضي مع زوجته جين آور، في منزل في المدينة القديمة في منطقة القصبة، غير بعيد عن قبر ابن بطوطة، وبدلاً من المكوث في هذه المدينة صيفاً واحداً، سكن فيها وتناغم مع طبيعتها طوال أربعة عقود ونيف. كان يعتبرها مثل الحلم، فعايش التغييرات التي حلت على طبيعة المدينة وناسها، مثل ظهور جهازي الراديو والتلفزيون، ثم مختلف التقنيات المعاصرة التي اجتاحت العالم.

اختار بولز طنجة لتكون مستقره، واعترف غير مرة أنها كانت مصدر إلهامه، إذ كان مجتمعها يوفر له مادة غنية لتأليف أعمال حول الثقافة المغربية، خصوصاً أنه، كما صرح بذلك، كان يكتب للأوروبيين والأميركيين وليس للمغاربة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

فريدريك بول بولز (بالإنجليزية: Paul Bowles)‏ (30 ديسمبر 1910-18 نوفمبر 1999) هو مؤلف ومترجم أمريكي مغترب، قضى معظم حياته في المغرب، حيث استقر منذ سنة 1947 بطنجة، ولحقته زوجته جين بولز عام 1948، وباستثناء سنوات الخمسينات القرن الماضي حيث كان يقضي فصل الشتاء في سري لانكا (المعروفة آنذاك باسم سيلان)، فقد قضى 52 عاما المتبقية من حياته في طنجة.

مسيرته
ولد في جامايكا كوينز في مدينة نيويورك. ودرس في جامعة ولاية فرجينيا. في عام 1929، ترك دراسته وزار لأول مرة له باريس. في عام 1931، وخلال زيارة أخرى لفرنسا ،التقى بجيرترود شتاين، وبناء على نصيحته، ذهب للمرة الأولى إلى طنجة مع صديقه ومدرس الموسيقى، والملحن آرون كوبلاند. عاد إلى شمال أفريقيا في العام التالي، سافر إلى مناطق أخرى من المغرب والجزائر والصحراء.

في عام 1938 تزوج جين بولز، كاتبة ومسرحية. في 1940،أصبحوا من بين الشخصيات الأدبية البارزة في نيويورك ،ثم عمل كناقد موسيقي في نيويورك بتوجيه من فيرجيل طومسون.

في عام 1947 ،استقر بولز بصفة نهائية في طنجة، حيث انضمت إليه جين آور في عام 1949. زارتهم بعض الشخصيات الأدبية الكبيرة كتينيسي ويليامز وغور فيدالن.

منذ استقراره في المغرب ،كرس بولز نفسه لكتابة الروايات والقصص القصيرة وكتب الأسفار، وأيضا كتابة الموسيقى لتسع قطع ممثلة في المدرسة الأمريكية في طنجة (المدرسة الأمريكية في طنجة).

في عام 1952 وفي وقت مبكر ،قرر بولز اقتناء Taprobane، وهي جزيرة صغيرة قبالة سواحل سريلانكا اليوم، حيث كتب الكثير من روايته" بيت العنكبوت"، وعاد إلى طنجة خلال الأشهر الأكثر دفئا.

بعد وفاة جين بولز في عام 1973 في ملقة (إسبانيا)، استمر بولز في العيش في طنجة، وكتابة واستقبال الزوار في شقته المتواضعة. في عام 1995 ،ولفترة وجيزة بولز عاد بولز إلى نيويورك للمشاركة في المهرجان المكرس لموسيقاه، التي تجري في مركز لينكولن.

في عام 1959، وخلال رحلة عبر المغرب ،أمضى بولز خمسة أسابيع لتسجيل الموسيقى الأندلسية ولغة البربر القبلية التقليدية. والتسجيل محفوظ في مكتبة الكونغرس (مكتبة الكونغرس) في واشنطن العاصمة.

توفي بول بولز اثر إصابته بسكتة قلبية في المستشفى الإيطالي في طنجة يوم 18 نوفمبر 1999 عن سن يناهز 88 عاما. في اليوم التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز صفحة كاملة عنه. بالرغم من انه يعيش في المغرب منذ 52 سنة دفن بولز بالقرب من والديه وجديه في مقبرة شمال ولاية نيويورك.

  يعترف الروائي الأميركي (1910 1999) «أن كتابة سيرة حياة ليست بالعمل المرضي في أحسن الأحوال. لعلها نوع من الكتابة الصحافية، حيث التقرير، بدل أن يكون تقرير شاهد عيان على الحدث، هو مجرد ذكرى لآخر مرة يتم فيها تذكر ذلك}.

تتضمن سيرة بولز ذاكرته منذ نشأته في بيئة ثقافية متنوعة حتى وصوله إلى المدن المغربية التي كانت حقلاً لاكتشاف الثقافة الشفوية وصناعتها من بعد تسجيلها، وهناك أيضاً تعرَّف إلى الأدباء والكتاب والرسامين. يكتب ذلك كله في رحلة أشبه بالمتاهة مليئة بمعلومات وسرديات ومشهديات المدن.

جاء بولز إلى طنجة بتحريض من الكاتبة الأميركية المقيمة في باريس جترورد شتاين. فقد بدا لها الشاب مشوش الذهن، حائراً بين النوتات الموسيقية ومسالك الشعر وقد ظنَّت أن طنجة بما تجمعه من تناقضات ستتيح متسعاً للتأمل والتفكير في ما قد يتخذه مستقبله من شكل أو أشكال، لا سيما أن رفيقه في الرحلة كان الموسيقار الأميركي آرون كوبلان.. 

بولز هذا الأميركي الذي أقام في طنجة منذ نهاية الأربعينيات من القرن الماضي مع زوجته جين آور، في منزل في المدينة القديمة في منطقة القصبة، غير بعيد عن قبر ابن بطوطة، وبدلاً من المكوث في هذه المدينة صيفاً واحداً، سكن فيها وتناغم مع طبيعتها طوال أربعة عقود ونيف. كان يعتبرها مثل الحلم، فعايش التغييرات التي حلت على طبيعة المدينة وناسها، مثل ظهور جهازي الراديو والتلفزيون، ثم مختلف التقنيات المعاصرة التي اجتاحت العالم.

اختار بولز طنجة لتكون مستقره، واعترف غير مرة أنها كانت مصدر إلهامه، إذ كان مجتمعها يوفر له مادة غنية لتأليف أعمال حول الثقافة المغربية، خصوصاً أنه، كما صرح بذلك، كان يكتب للأوروبيين والأميركيين وليس للمغاربة. 



حجم الكتاب عند التحميل : 6.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة بدون توقف

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل بدون توقف
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
بول بولز - BOL BOLZ

كتب بول بولز ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بدون توقف ❝ ❱. المزيد..

كتب بول بولز